يحكى انا شاب فى بدايه حياته
كان يسير مثل عادته بسعاده وبفرح
كان يغنى على ليلاه
راىء امامه طريقين
احدهما طريق طويل يسير فيه ناس كثيره لا احد ينتبه لاخر يسيرون دون وقوف
لكن الشىء العجيب ان من يسيرون فيه هم اناس
كبيره بالسن لم يجد حتى شاب واحد فى مثل عمره
طريق ساكن كهدوء الليل تسطتيع انا تسمع
حفيف الاشجار وهى تتساقط من شده صمته
الاخر طريق قصيره يسير فيها شخص واحد فقط
ولكنه فى مثل عمر الشاب تقريبا
كلما يتابع طريقه يقف مجددا يسير ويقف
وهكذا حتى اختفى
راءه الشاب من بعيد وتعجب مما يفعله هذا الشخص
يوجد على طرفيه الطريق زهورا فائقه فى جمالها
والوانها عديده وتمتاز بروائحها الجميله
تحير الشاب اى طريق سوف يسير منه
هل الطريق الطويله العاديه التى يعرف نهايتها
ام يجرب الطريق الاخرى التى لا يعلم اين تنتهى؟
فكر الشاب قليلا ثم قرر ان يسير فى الطريق الاخر
وبالفعل ذهب الشاب فى اتجاه طريقه
عندما وصل اليه تعجب من جمال منظره
وكيف لا احد يسير فيه غير شخص واحد فقط
وكيف هؤلاء الناس ان يهملوا طريقا كهذه
استمر الشاب فى طريقه كان يسير متبسما
وفجأه كانت اثار التعجب واضحه
تماما على وجهه الشاب
فقد راى ما لم يكن يتوقعه
قد تحولت الزهور الجميله الى اشواك
قاسيه الملمس توخز فى قدميه بشده
تحول كل شىء امامه
كاد يصيح ويصرخ من شده الالم
ينادى يتغيث ... ولكن لا احد يسمعه
فهو فى هذا المكان بمفرده
جلس الشاب فى مكانه وتساقطت دموعه بغزاره
حتى بلت ملابسه كاد يموت من شده الالم
يأس من ان له حياه اخرى
كيف سيخرج من هذا المأزق ؟ ..كيف..؟
سار يحدث نفسه قائلا:
( ما هذه الطريق العجيبه ايون تلك الزهور التى
رايتها اين ذهبت هل انا كنت بحلم
وهل ما رايته سراب !! ..لا... بل هذه حقيقه
لكن اين هذا الشخص الذى رايته منذ قليل
الم يتالم من تلك الاشواك ؟
ام لم يراها ؟
يا رب اخرجنى من محنتى يا رب
ماذا سافعل ؟؟ لم يوجد احد هنا
ولا يوجد احد يسمعنى
يا ريتنى لم ادخل هذا الطريق ولكنى انخدعت من
شكل الزهور ورائحتها
لقت علمت الان لماذا لم يسير فيه هؤلاء الناس
الذى رايتهم كانوا يعلمون بلا شك
فلقد كانوا كبار فى السن ...
يارب اغثنى مما انا فيه
))
ظل الشاب مده هكذا يتالم ويصرخ من شده الالم
الذى فى قدمه ومازال لا احد يسمعه
وقف الشاب على قدمه وكاد ان يقع
ولكنه تمسك جيدا ووقف من جديد
محدثا نفسه :
( اننى لم احلم انه كان هنا شخص
بل انه كان هنا بالفعل هل يا ترى كمل هذا الطريق
واستطاع ان يخرج ام ماذا
لكنى سوف اعرف الان سوف اكمل ما بدات
وما قد وضعنى القدر فيه لقد استغثت ربى
ولكن لا بد لى ان اسعى لكى اخرج نفسى مما وضعتتها فيه
لن انتظر قدوم احد لان لا احد سوف يساعدنى
واننى ايضا على يقين ان الشخص الذى رايته
قد كمل مسيرته ايترى هل وصل الى نهايه الطريق؟
ام مات من شده الالم ؟ يجب على ان اعرف
بوسعى ان افعل ما فعل وانا اكمل طريقى مثله
لكن قدماى تؤلمانى بشده .. لكنى سوف استحمل
وسوف اركض واسير واخرج كل ما بوسعى لكى انتهى
من هذا الطريق المزموم )
وبالفعل مسح الشاب دموعه ووقف وسار فى طريقه
يمشى خطوه ويقف الاخرى قدماه قد ذهب منها الدماء
وصارت زرقاء كانت الاشوال توخزه بشده
لكنه تحمل بقومه ايمانه وثقته فى الله وفى نفسه
ومازال يكمل طريقه
(ماهذا هل انا احلم ... اننى ارى نهايه طريقى
يا الله يا رحمن يا رحيم اشكرك يا ربى
على انقاذى الشكر لك يا رب)
وصل الشاب لنهايه الطريق المزموم
وجد نفسه فى الطريق الاخرى الاولى التى رفض ان
يسير منها فى البدايه
سقط الشاب على الارض فقدماه لم تقدر على تحمله
وجدت الشاب يدا تساعده على النهوض
قد كان شابا فى مثل عمره ساعده
وذهب معه الى الطبيب ليرى ما حال قدمه
ذهب الشاب الى الطبيب وانتظره الاخر بالخارج
صدم الشاب مما سمعه عن قدميه
قد قال له الطبيب ان الاشواك التى سار عليه
لم تضره بقدميه مطلقا بل كانت مساعده له
قال الطبيب له :
ان قدميه كانت الدماء بها تحمل مرضا ليس له علاجا
ولن يشفى منه ابدا
لكن الاشواك عندما وخزته اخرجت هذه الدماء من جسده
قبل ان تسبب له اى ازاء
انصدم الشاب من كلام الطبيب له
خرج الى صديقه الجديد الذى ساعده دون ان يعرف اسمه
تعرفا على بعضها واصبحا صديقين مدى الحياه
تعافت قدم الشاب وقد تعلم شىء لن ينساه مدى حياته
---------------------------------------------------------------
اعزائى كل ما قراتموه ليس بحقيقه بل هذا من
مزج الخيال
لكنها حقيقه واقعيه فى حياتنا
( كل منا يقع فى محنه عصيبه
يياس ويفقد الامل فى حياته يسقط على الارض
وتسيل دموعه وقد استسلم وقرر ان لا يغير مسرته
لكن لا هذا ليس بصحيح .........
هذا الشاب قد وقع فى محنه قد اوقع بنفسه بها
لكن هذا ليس ايضا صحيح
قد كتب الله لهذا الشاب ان يدخل من هذا الطريق
اولا: ليعلمه الاعتماد على نفسه
ويختبر مدى ايمانه وصبره وهل سيتملك اليأس منه ام يكمل ما بداه؟
ثانيا : قد ادخله الله هذا الطريق لكى ينقذه من المرض
الذى كان على وشك ان يقضى بحياته
وكما يقول الله فى كتابه العزيز
( عسى ان تكرهوا شيئا فهو خيرا لكم )
-------------------------------------------
قد ساعد هذا الشاب نفسه انتظر مده طويله ان يساعده احد
ولكن لا احد يسمعه ظل هكذا حتى هو من ساعد نفسه
كل منا ينتظر ان يأتى احدا ليمسك بيده وساعده
ولكن كل منا لديه مشاغله
لتعلم ان لا احدا سوف ياتى ويساعدك
بل سوف تساعد انت نفسك حتى تقوى من جديد على النهوض
-----------------------------------
فى بدايه الامر قد تزمزم هذا الشاب من الطريق
عندما راىء اشواكه ولم يكن يعلم
ان هذا الطريق كان بمثابه خير له
فقد عالجه وقد عرفه ايضا بصديق طيب
قام بمساعده فى محنته واصبحى اصدقاء
--------------------------------------------
قم ثق بنفسك ساعد نفسك بالنهوض من جديد
وتعلم ان شىء مكتوب لك وسوف تراه
ولكن الاشجع فينا من يواجهه بصبر وقوه وايمان
وهو من يتخطى محنته دون الاحتياج لاحد
-------------------------------
كانت هذه اول كتباتى
ارجو ان تستفيدوا منها
واتمنى ان تنال رضاكم
وعذرا ان كانت بها بعض الاخطاء
كان يسير مثل عادته بسعاده وبفرح
كان يغنى على ليلاه
راىء امامه طريقين
احدهما طريق طويل يسير فيه ناس كثيره لا احد ينتبه لاخر يسيرون دون وقوف
لكن الشىء العجيب ان من يسيرون فيه هم اناس
كبيره بالسن لم يجد حتى شاب واحد فى مثل عمره
طريق ساكن كهدوء الليل تسطتيع انا تسمع
حفيف الاشجار وهى تتساقط من شده صمته
الاخر طريق قصيره يسير فيها شخص واحد فقط
ولكنه فى مثل عمر الشاب تقريبا
كلما يتابع طريقه يقف مجددا يسير ويقف
وهكذا حتى اختفى
راءه الشاب من بعيد وتعجب مما يفعله هذا الشخص
يوجد على طرفيه الطريق زهورا فائقه فى جمالها
والوانها عديده وتمتاز بروائحها الجميله
تحير الشاب اى طريق سوف يسير منه
هل الطريق الطويله العاديه التى يعرف نهايتها
ام يجرب الطريق الاخرى التى لا يعلم اين تنتهى؟
فكر الشاب قليلا ثم قرر ان يسير فى الطريق الاخر
وبالفعل ذهب الشاب فى اتجاه طريقه
عندما وصل اليه تعجب من جمال منظره
وكيف لا احد يسير فيه غير شخص واحد فقط
وكيف هؤلاء الناس ان يهملوا طريقا كهذه
استمر الشاب فى طريقه كان يسير متبسما
وفجأه كانت اثار التعجب واضحه
تماما على وجهه الشاب
فقد راى ما لم يكن يتوقعه
قد تحولت الزهور الجميله الى اشواك
قاسيه الملمس توخز فى قدميه بشده
تحول كل شىء امامه
كاد يصيح ويصرخ من شده الالم
ينادى يتغيث ... ولكن لا احد يسمعه
فهو فى هذا المكان بمفرده
جلس الشاب فى مكانه وتساقطت دموعه بغزاره
حتى بلت ملابسه كاد يموت من شده الالم
يأس من ان له حياه اخرى
كيف سيخرج من هذا المأزق ؟ ..كيف..؟
سار يحدث نفسه قائلا:
( ما هذه الطريق العجيبه ايون تلك الزهور التى
رايتها اين ذهبت هل انا كنت بحلم
وهل ما رايته سراب !! ..لا... بل هذه حقيقه
لكن اين هذا الشخص الذى رايته منذ قليل
الم يتالم من تلك الاشواك ؟
ام لم يراها ؟
يا رب اخرجنى من محنتى يا رب
ماذا سافعل ؟؟ لم يوجد احد هنا
ولا يوجد احد يسمعنى
يا ريتنى لم ادخل هذا الطريق ولكنى انخدعت من
شكل الزهور ورائحتها
لقت علمت الان لماذا لم يسير فيه هؤلاء الناس
الذى رايتهم كانوا يعلمون بلا شك
فلقد كانوا كبار فى السن ...
يارب اغثنى مما انا فيه
))
ظل الشاب مده هكذا يتالم ويصرخ من شده الالم
الذى فى قدمه ومازال لا احد يسمعه
وقف الشاب على قدمه وكاد ان يقع
ولكنه تمسك جيدا ووقف من جديد
محدثا نفسه :
( اننى لم احلم انه كان هنا شخص
بل انه كان هنا بالفعل هل يا ترى كمل هذا الطريق
واستطاع ان يخرج ام ماذا
لكنى سوف اعرف الان سوف اكمل ما بدات
وما قد وضعنى القدر فيه لقد استغثت ربى
ولكن لا بد لى ان اسعى لكى اخرج نفسى مما وضعتتها فيه
لن انتظر قدوم احد لان لا احد سوف يساعدنى
واننى ايضا على يقين ان الشخص الذى رايته
قد كمل مسيرته ايترى هل وصل الى نهايه الطريق؟
ام مات من شده الالم ؟ يجب على ان اعرف
بوسعى ان افعل ما فعل وانا اكمل طريقى مثله
لكن قدماى تؤلمانى بشده .. لكنى سوف استحمل
وسوف اركض واسير واخرج كل ما بوسعى لكى انتهى
من هذا الطريق المزموم )
وبالفعل مسح الشاب دموعه ووقف وسار فى طريقه
يمشى خطوه ويقف الاخرى قدماه قد ذهب منها الدماء
وصارت زرقاء كانت الاشوال توخزه بشده
لكنه تحمل بقومه ايمانه وثقته فى الله وفى نفسه
ومازال يكمل طريقه
(ماهذا هل انا احلم ... اننى ارى نهايه طريقى
يا الله يا رحمن يا رحيم اشكرك يا ربى
على انقاذى الشكر لك يا رب)
وصل الشاب لنهايه الطريق المزموم
وجد نفسه فى الطريق الاخرى الاولى التى رفض ان
يسير منها فى البدايه
سقط الشاب على الارض فقدماه لم تقدر على تحمله
وجدت الشاب يدا تساعده على النهوض
قد كان شابا فى مثل عمره ساعده
وذهب معه الى الطبيب ليرى ما حال قدمه
ذهب الشاب الى الطبيب وانتظره الاخر بالخارج
صدم الشاب مما سمعه عن قدميه
قد قال له الطبيب ان الاشواك التى سار عليه
لم تضره بقدميه مطلقا بل كانت مساعده له
قال الطبيب له :
ان قدميه كانت الدماء بها تحمل مرضا ليس له علاجا
ولن يشفى منه ابدا
لكن الاشواك عندما وخزته اخرجت هذه الدماء من جسده
قبل ان تسبب له اى ازاء
انصدم الشاب من كلام الطبيب له
خرج الى صديقه الجديد الذى ساعده دون ان يعرف اسمه
تعرفا على بعضها واصبحا صديقين مدى الحياه
تعافت قدم الشاب وقد تعلم شىء لن ينساه مدى حياته
---------------------------------------------------------------
اعزائى كل ما قراتموه ليس بحقيقه بل هذا من
مزج الخيال
لكنها حقيقه واقعيه فى حياتنا
( كل منا يقع فى محنه عصيبه
يياس ويفقد الامل فى حياته يسقط على الارض
وتسيل دموعه وقد استسلم وقرر ان لا يغير مسرته
لكن لا هذا ليس بصحيح .........
هذا الشاب قد وقع فى محنه قد اوقع بنفسه بها
لكن هذا ليس ايضا صحيح
قد كتب الله لهذا الشاب ان يدخل من هذا الطريق
اولا: ليعلمه الاعتماد على نفسه
ويختبر مدى ايمانه وصبره وهل سيتملك اليأس منه ام يكمل ما بداه؟
ثانيا : قد ادخله الله هذا الطريق لكى ينقذه من المرض
الذى كان على وشك ان يقضى بحياته
وكما يقول الله فى كتابه العزيز
( عسى ان تكرهوا شيئا فهو خيرا لكم )
-------------------------------------------
قد ساعد هذا الشاب نفسه انتظر مده طويله ان يساعده احد
ولكن لا احد يسمعه ظل هكذا حتى هو من ساعد نفسه
كل منا ينتظر ان يأتى احدا ليمسك بيده وساعده
ولكن كل منا لديه مشاغله
لتعلم ان لا احدا سوف ياتى ويساعدك
بل سوف تساعد انت نفسك حتى تقوى من جديد على النهوض
-----------------------------------
فى بدايه الامر قد تزمزم هذا الشاب من الطريق
عندما راىء اشواكه ولم يكن يعلم
ان هذا الطريق كان بمثابه خير له
فقد عالجه وقد عرفه ايضا بصديق طيب
قام بمساعده فى محنته واصبحى اصدقاء
--------------------------------------------
قم ثق بنفسك ساعد نفسك بالنهوض من جديد
وتعلم ان شىء مكتوب لك وسوف تراه
ولكن الاشجع فينا من يواجهه بصبر وقوه وايمان
وهو من يتخطى محنته دون الاحتياج لاحد
-------------------------------
كانت هذه اول كتباتى
ارجو ان تستفيدوا منها
واتمنى ان تنال رضاكم
وعذرا ان كانت بها بعض الاخطاء
عدل سابقا من قبل البلياتشو في الإثنين مارس 30, 2009 3:11 am عدل 1 مرات
الخميس مايو 28, 2009 5:35 pm من طرف great.love
» انمي رومنسيه
الأربعاء أبريل 01, 2009 12:24 pm من طرف البلياتشو
» غريبــه كيـف تنسآني لجل وآحد مآ يستآهل..ْ}
الثلاثاء مارس 31, 2009 12:29 pm من طرف البلياتشو
» اورآ’ق آ‘لـ خ ـرٍِيف
الثلاثاء مارس 31, 2009 12:17 pm من طرف البلياتشو
» أصبحت مجرد ذكرى.....
الثلاثاء مارس 31, 2009 12:15 pm من طرف البلياتشو
» البحر اغدر ام الانسان ...........!! ياريت حد يجوبني
الثلاثاء مارس 31, 2009 12:13 pm من طرف البلياتشو
» لقـاء الكلمات ( الجزء الأول )
الثلاثاء مارس 31, 2009 12:09 pm من طرف البلياتشو
» نعم لأنى أحبك
الثلاثاء مارس 31, 2009 12:02 pm من طرف البلياتشو
» الى حبى الوحيد........
الثلاثاء مارس 31, 2009 1:28 am من طرف البلياتشو